إعلان التسميات الثامنة

بدأ الأسبوع السابع وأتى اليوم المنتظر، يوم التسميات، وها هم الاساتذة يجدون أنفسهم أمام تحدٍ جديد وهو اختيار النومينيز وفقا لآدائهم في البرايم والتقييم. وأتت تسميات كلّ أستاذ على الشكل الآتي:
ماري محفوض: محمد علي، وناصيف، وريّان
خليل أبو عبيد: ريّان، وطاهرة، وبدرية
ميشال فاضل: طاهرة، وأسمى، ومحمد علي
أليسّار كركلا: طاهرة، وبدرية، وريّان
فؤاد فاضل: ميرال، ومحمد علي، وزينة
ميشال جبر: ريّان، ومحمد علي، وباسل

حان موعد إعلان التسميات الثامنة فاجتمع الطلاب في غرفة المسرح في انتظار النتيجة. وبالطبع، كانوا على أحرّ من الجمر و الخوف بادٍ على الوجوه وفي دقّات القلب. طلب صوت الضمير بكلّ برودة أعصاب أن ينقسم الطلاب إلى فئتين، وطلب من الأولى أن تعتلي خشبة المسرح، فيما طلب من الفئة الثانية ألا تبارح مكانها. وتبيّن أنّ الفئة الأولى هي الواقعة في دائرة الخطر وضمّت ريّان، وباسل، وبدرية، ورحمة، وطاهرة. وبعد بثّ كمّ كافٍ من الرعب في نفوس الطلاب الستة، أعلن صوت الضمير أخيرا النومينيز للأسبوع السابع: وهم طاهرة، وريّان، ومحمد علي. فلمن إذا سيبتسم الحظّ هذه المرّة؛ ألطاهرة التي أنقذها الجمهور مرارا وتكرارا، أو لمحمد علي الذي يعتمد على أصوات سكّان النيل من الشمال حتى الجنوب، أو لريّان الذي يأمل في أن ينقذه بلده الصغير ومعجبيه في الوطن العربي؟